المحادثة المرئية على
الإنترنت عن إطلاق خدماتٍ جديدة، وإضافة تسع لغات يمكن تعلمها وتعليمها، وكذلك الدردشات الجماعية
لإنشاء قاعات درسية افتراضية.
وكان الموقع سابقاً يدعم لغتين فقط هما الإنكليزية والإسبانية، وجاء اليوم ليدعم لغات جديدة
وهي الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، اليابانية، البرتغالية، العبرية، الروسية، ماندارين الصينية،
والأهم بالنسبة للمستخدم العربي وهو دعم العربية. وبذلك يصبح عدد اللغات المدعومة 11 لغة.
وقال مؤسس الموقع “ميكائيل بيرنشتاين”، بأن هذه اللغات الجديدة هي الأكثر طلباً من قبل المستخدمين، وتمثل اللغات الأكثر
شيوعاً في العالم.
وأشار المؤسس المشارك للموقع بأن عدد الجلسات التي يقوم بها مستخدمي الموقع شهرياً
يتجاوز الـ 50 ألف جلسة، وأن هذه الجلسات قد شهدت زيادةً بنسبة 317% عن
الشهر السابق، ويتوقع أن يرتفع أكثر من ذلك في نهاية العام الحالي بعد إطلاق الدعم للغاتٍ جديدة.
وأضاف الموقع ميزة دردشات الفيديو الجماعية بالاعتماد على خدمة “جوجل هانغ آوت”، فقد أصبح
بالإمكان إنشاء دورات وصفوف مستقلة يديرها أحد مدرسي الموقع الرسميين
والحاصلين على شهادات تدريس رسمية.
وأشار بيرنشتاين إلى أن خدمة الدردشة الجماعة كانت تثير قلق الموقع، إلى أن جاءت
شركة جوجل بالحل، والذي أصبح بالإمكان اعتباره قاعة درسية افتراضية، صالحة
لإعطاء الدروس الجماعية للطلاب وفق مواعيد وفصول دراسية محددة، والتي تبدو أكثر
متعةً من حضور محاضرة حقيقية.
ويحاول الموقع تعزيز روح المحبة والتواصل بين مستخدميه، حيث يتيح للمستخدمين
البقاء على اتصال مع زملائهم عن طريق الدردشة الكتابية. كما يمكن إرسال طلبات صداقة
عبر المنصة لتشجيع المستخدمين على بناء علاقات مهنية وتعليمية مع الأشخاص المناسبين.
كما يسمح الموقع بإمكانية إجراء المكالمة الصوتية فقط في حال كان الفيديو محرجاً لدى البعض.
وقد ذكر بيرنشتاين إلى إمكانية السماح للطلاب داخل الدردشة الجماعية (هانغ آوت)
بدفع رسوم مالية رمزية لضمان وجود أماكن لهم في القاعة الدرسية التي يتعلمون بها عادةً.