أطرد
خوفك وتغلب عليه
طبيعة البشر ترفض كل ما هو جديد
فما تأقلم عليه الانسان هو ما يرغب في أن يستمر
فيه
ولكن هل هذا يعني إغلاق أعيننا عن الفرص الموجودة من
حولنا؟
قبل أن يولد الإنسان تجده يتشبث في رحم أمه لا يريد مغادرته رغم ضيقه
وظلمته
إلا أنه يلاحظ كم كان غبيا عندما يجرب الحياة
بعدها!
قبل دخوله المدرسة، تجده يبكي ويستجدي لكي يبقى في المنزل، رافضا نور
العلم
ولكن ما أن يشب ويكبر حتى يلاحظ كم كان غبيا برفضه
لذلك!
عندما تأتيه فرصة عمل جديدة تجده يتردد كثيرا في الإقدام عليها ويدرس
كافة الاحتمالات
وأحيانا كثيرة تفوته الفرصة بسبب هذا التردد!
فإلى متى يبقى الإنسان على حاله؟
إلى متى يقتلنا ترددنا ويضيّع علينا الفرص؟
حان
آوان التغيير